الجمعة، 22 أبريل 2011

حب وكبرياء

حب وكبرياء

وحان وقت القدر .. وأعجب من تلك النفس التي تتمنى أن تحقق أحلامها وعندما يتفق معها القدر تتمنى ألا يقف معها مع أنها هي من تشتاق لتحقيق هذا الحلم .. لكنه كما نقول القدر .
فرأيت من كانت ملاك أحلامي وروح حياتي.. لم يكن حلما بل كانت رؤيا جميلة انتظرتها طويلاً.. فقد رأى قلبي من أشتاق إليه.. رأى قمراً لم تشهده الأرض بما فيها.. فكأن نوره يغطى جمال الكون فيحجب الرؤيا عن كل ما يتصف بصفة من صفات الجمال .. ففرحتُ بلقائها .. وقد تخيلت أن لقاءها أصبح سراباً يتراءى لي من بعيد.. ولم أكن أعلم ذات يوم أن السراب يمكنه أن يكون حقيقة.. فأحس قلبي في لحظة بأنه طائر يرفرف في أحضان السماء.. 
وإذ بقلبي وأذني ينتبهان فجأة لصوت يحكي بظهور القمر.. وكأني حينها كالجسد التي تُعادُ إليه روحه بنظرة من عين حبيبه..فامتلأت السعادة قلبي.. لكنها سرعان ما توقفت وامتلأ القلب حزناً بدلاً من تحقيق وهماً يراوده سُمى بالسعادة.. فسقطت دموعي في برهة منها وكأنها مستعدة لكل ما يحدث.. فكان القلب قد عاهد نفسي بأن يحتضنها ما شاء له حتى لو توقف العالم سنين.. لم أغفل عن تنفيذ وعدي يوماً.. فكانت رؤيتها هذا اليوم صدفة لم أستعد لها ولم أفكر بها وأعتقد أنها كذلك .. لكنها من تركتني إلى أحضان الحزن ولاذت بالفرار بعيداً.. أحببتها بعدد كل نبضة قلبٍ تدق .. لم أدرِ سبب معرفتنا لكنها من أتتْ إليَّ ولست أنا من ذهب إليها.. فَلِمَ كل هذا الألم لفراقها ! .. 
فهي من تركتني في غفلة لم أدرِ سببها.. فقلبي يحبها وعقلي يريدها وعيناي تعشق النظر إليها ويداي تفتقد حنانها.. فلو عشت مدى الحياة فلن أقدر على نسيانها.. لا أدري ما بها .. هل هي من تغيرتْ أم أنا ؟ ..
ففعل بي حبها ما لم أرضَ به .. فلم أتوقع هذا منذ البداية..فعندما أتت أوقفني كبريائي وظل يقول لي : إلى أين تريدين الذهاب.. هل أنتِ من تركها أم هي ؟ أين عقلك فهل تريدي أن تعيشي حياتك كلها مليئة بالأحزان والآلام.. فلم يكن من قلبي إلا أن توقف يبكي حتى لم يستطع النظر إليها في برهة منها.. فأصبحت دموعي بحاراً تسيل من عيني ولا أعرف أين نهايتها.. فكانت نهاية القلب الذي عاش يحلم برؤيتها وعندما أتت لم يقدر حتى على النظر إليها..فقد انتصر الكبرياء لأول مرة على عقل وقلب توقفا عن التفكير والإحساس.. 
وما وجدت نفسي إلا وهي تقول : فإن كنت قد افتقدتها يا قلبي فعلام تعيش هل أنت من أساء في الحياة أم أنت شخص ليس له مكان بهذا العالم الجبار فهل أمات كبريائي حبها داخلي ؟ ..
لم أعتقد هذا فما زال قلبي يريدها رغم عدم مقدرته على الاقتراب..

فهل ترى أنت علاقة بين الحب والكبرياء وهل يمكن أن يجتمعا 


z.a.h

الخميس، 21 أبريل 2011

أنين القلـب

أنينٌ في القلب
يتلاطمُ في بحرٍ هاجَتْ أمواجُهُ
 
دموعٌ في العين
تسيلُ مِن صُراخٍٍ شَجَّ القلب
 
فكرٌ في عقلٍ
رمى القلبُ همومَهُ عليه
 
حبٌ في زمنٍ
ضاعَتْ فيه معاني العشق
 
قلمٌ في يد
لم يتوقفْ مِن نزيفِ الجرح
 
حلمٌ في الخيال
تتداوى فيهِ جراح القلب
 
نظرةٌ في السماء
تتأملُ جمالَ الكون
ما أروع خالقه !
سبحانهُ القادر على كل شيء
 
دعوةٌ في السر
برحمةٍ لقلب عاش فيه الحب


zahra


الأربعاء، 20 أبريل 2011

وآهٍ منكِ حبيتــــــاه


حبيبتي ..
أحببتُكِ بكلِّ معانى الحب
عشقتُكِ بكلِّ ما يعبر عنه العشق
كنتِ أملي الوحيد فى البقاء
لكِ عشتُ .. وبسببكِ أموتُ
رسمتُ أحلامى بكِ
لم يخلُ حلماً منكِ
وُصِفْتُ بالجِنانِ من أجلكِ
بَذلتُ روحي فداءً لكِ
وعقلي لا يعي غيركِ
وقلبي ينبضُ بحبكِ
فأنتِ دمائي الذي يمتدُ به شرياني
تحديتُ العالمَ من أجلكِ
حتى جاءتني منكِ موجةٌ لم تكن كالسابقاتِ
فلم أكن أتوقع يوماً
أنكِ مَنْ لم يعرف القلب معنىً للحبِ
أو العشقِ إلا بهِ
كَرِهتُك كرهاً لم أكرههُ أحداً ما
فأنتِ من علمتيني الكره
وأحببتُك حباً لم يتوقع قلبي نبضاته
فجمالُكِ يفوقُ الوصف
كلماتُكِ سحرَتْ تخيلاتي
ألحانُكِ نسماتٌ في أرجائي
بلاغتُكِ أوقفتْ مسامعِ العشاقِ
فبدونكِ أنا بلا تأملات
وأنتِ سبيلى للوصول لِلْذَاتِ
وعوني في ملماتي
ضاقتْ عليَّ حياتي عندما فقدتُ مغزاكِ
فماذا أقولُ لكَ يا مَنْ كُنتَ سبباً فى حبي لها ؟
هل يكونُ الفضل لكَ فى أنكِ كنتُ سبباً فى معرفتي إياها
حتى كانتْ ندائي لربي باستجابة دعائي
أم تكون أنتَ سبباً في جراحي لأنكَ من أَحسستَ قلبي بها
ورغم ذلك لكَ الفضلُ في كلاهما..
لكن اعلمي أنكِ دائماً سبب أفراحي
وكما كنتِ أنتِ من يداوى جرحاً
كنتِ أنتِ سبباً في جرحي
استخدموكِ سلاحهم
قتلوني بكِ وكأنكِ سهماً أصاب راميه
لم يُخطئ كي يكونَ وفاءَ
وصفوكِ بالغدرِ فخوفى منكِ أن تكوني أنتِ آهاتى
وا .. حبـيـبـتـــــــــــــاه